النبي وصحبه، فإن ابنه الشاب (حنظلة) قد مثل أعلى أدوار البطولة والشهامة والوفاء لدينه ونبيه.
فقد استأذن حنظلة هذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قتل أبيه الخائن (?)، (أبي عامر الراهب) ولكن الرسول - صلى الله عليه وسلم - نهاه عن ذلك.
وقد خاض هذا البطل الشاب معركة أُحد، وقتل شهيدًا ولما يمض على زواجه يوم واحد.
فقد كانت ليلة المعركة، الليلة التي دخل فيها بزوجته، وهي جميلة بنت أبي بن سلول (أخت عبد الله بن أبي).
وقد كاد البطل حنظلة يقتل أبا سفيان (قائد عام جيش المشركين)