كما أُسندت مهمة حمل اللواء (وهو علم الجيش) إلى بني عبد الدار بن قصي.
وكان حامل اللواء عند الصدمة الأُولى طلحة بن أبي طلحة العبدرى الذي كان أول قتيل من حملة اللواء الذين أبادهم المسلمون في أول المعركة عن بكرة أبيهم حتى سقط لواءُ قريش على الأرض ونزلت بهم الهزيمة.
وزيادة من قريش في التصميم على القتال، ولئلا يحدّث أحدٌ منهم نفسه بالفرار من المعركة استصحب قادة قريش معهم نسائهم إلى المعركة.
وكان عدد النساء اللواتي خرجن مع الجيش إلى أُحُد خمس عشرة امرأة.
فخرج أبو سفيان بن حرب بزوجته هند (?) بنت عتبة بن ربيعة.