ومنع آخرين فكأنهم عتبوا عليه فقال: إني أعطى قومًا أخاف هلعهم وجزعهم، وأكل قومًا إلى ما جعل الله في قلوبهم من الخير والغنى منهم، عمرو بن تغلب (?) قال عمرو: فما أحب أن لي بكلمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حمر النعم.

أخت الرسول التي كانت بين السبايا

قضت ظروف الهزيمة التي نزلت بهوازن في حنين والتي حملت معها كل أموالها ونسائها وأطفالها إلى حيث المعركة .. قضت ظروف الهزيمة (وكما هي شرعة الحرب في الإِسلام وفي كل الأعراف والقوانين السائدة في العالم آن ذاك (?)) أن يقع كل نساء وأطفال هوازن في الأسر وأن يعتبروا جزءًا من الغنيمة التي تقسم بين المحاربين المنتصرين.

وكان من البديهى أن يقع كل نساء سعد بن بكر بن هوازن (أخوال الرسول - صلى الله عليه وسلم - من الرضاعة) ضمن السبايا في أيدى المسلمين.

وكان من ضمن أولئك السبايا، الشيماء بنت الحارث (?) التي أمها حليمة بنت أبي دوئب السعدية أم الرسول - صلى الله عليه وسلم - من الرضاعة. وكانت الشيماء تحمل الرسول - صلى الله عليه وسلم - مع أمها حليمة وتقوم عليه وترعاه عندما كان طفلًا رضيعًا في بني سعد بديار هوازن .. الشيماء هذه التي هي أخت الرسول - صلى الله عليه وسلم - ومن الرضاعة وقعت سبيّة في أيدى الجيش الإِسلامي يوم حنين ضمن سبى هوازن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015