وكانت جرش (?) في ذلك العهد مدينة عربية واقعة تحت نير الحكم الروماني، وأهلها مشهورون بصناعة الأسلحة الثقيلة، لذلك بعثت ثقيف بسيدها عروة بن مسعود ووفد يصاحبه لتعلُّم صنع هذه الأسلحة والتدرب عليها لاستخدامها في الحرب ضد المسلمين عندما يضربون الحصار على الطائف. فتقذفهم ثقيف بمقذوفات آلاتها الراجمة بالحجارة واللهب من منجنيق وعرادات وسهام ضخمة تحمل النيران.

العمليات الحربية قبل حصار الطائف.

وقبل أن يتحرك الرسول - صلى الله عليه وسلم - من حنين لمحاصرة ثقيف في الطائف أمر الطفيل بن عمرو (?) الدوسى أن يتوجه إلى قومه فيهدم صنمهم (ذا الكفين) (?) صنم عمرو بن حممة كما أمره أن يستمد قومه (دَوس) ليعينوا الجيش النبوي في قتاله ثقيفًا. وأمر الرسول - صلى الله عليه وسلم - الطفيل بن عمرو أن يوافيه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015