أبي موسى الأشعري (?) فحمل أبو عامر لواء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم تقدم لمهاجمة المشركين في أوطاس.

وهناك اصطدم بجماعة من هوازن كانوا قد تحصنوا في أماكن استراتيجية من الوادي وثبتوا للقتال، وبارزوا المسلمين حتى قتل منهم تسعة مبارزة. قتلهم بيده قائد السرية أبو عامر الأشعري الذي استشهد في النهاية.

فقد قال أصحاب السير والمغازى: لما انهزم الناس أتوا الطائف، وعسكر منهم عسكر بأوطاس وتوجه بعضهم نحو نخلة (?). فبعث إليهم الرسول من يقاتلهم وعقد له لواءًا، فكان معه في ذلك البعث سلمة بن الأكوع (?) فكان يحدث يقول: لما انهزمت هوازن، عسكروا بأوطاس (?) عسكرا عظيمًا تفرق منهم من تفرق، وقتل من قتل وأسر من أسر فأتيناهم إلى عسكرهم، فإذا هم ممتنعون. وذكر ابن إسحاق، أن من بين مشركي هوازن هؤلاء عشرة إخوة كلهم بارزوا أبا عامر الأشعري فقتل تسعة منهم ثم استشهد في النهاية رحمه الله.

فقد جاء في سيره ابن هشام والواقدى أن أبا عامر الأشعري (وهو قائد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015