مطاردة المنهزمين من هوازن.

وبعد أن تمَّ ذلك النصر الساحق للمسلمين على المشركين من هوازن في حنين أمر الرسول القائد - صلى الله عليه وسلم - قادة جيشه بمطاردة المشركين وتعقبهم في كل اتجاه يتجهونه، لئلا يتمكنوا (مجددًا) من جمع قواتهم المهزومة وتنظيمها.

فتحركت كل وحدات الجيش الإسلامي (بقيادة الرسول الأعظم - صلى الله عليه وسلم -) تطارد هوازن، واستمرت وحدات الجيش النبوي في المطاردة حتى وصلت بقيادة النبي - صلى الله عليه وسلم - في مطاردتها الطائف حيث تحصنت ثقيف، أحد الأجنحة الهامة في هوازن. فضرب الرسول القائد الحصار على هذا الجناح من هوازن كما سيأتي تفصيله في هذا البحث إن شاء الله.

مصرع الفارس المعمر دريد بن الصمة

وأثناء مطاردة الجيش الإسلامي لمشركي هوازن، قتل أحد جنود الإِسلام شيخ هوازن المعمر وفارسها وشاعرها (دريد بن الصمة) (?) وكان له من العمر مائة وستون سنة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015