وقد جاء في كتب التاريخ ذكر أسماء رجال ثبتوا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من بينهم أبو بكر وعمر، والعباس بن عبد المطلب، وعلي بن أبي طالب والفضل بن العباس (?) وأبو سفيان بن الحارث، وربيعة بن الحارث، وأيمن بن عبيد الخزرجى (?)، وأسامة بن زيد وحارثة بن النعمان (?). فعن عاصم بن عمرو بن قتادة عن عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله عن أبيه. قال: لما انكشف الناس والله ما رجعت راجعة هزيمتهم حتى وجدوا الأسرى عند النبي - صلى الله عليه وسلم - مكتفين. قال: والتفت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومئذ إلى أبي سفيان بن الحارث وهو مقنع في الحديد، وكان ممن صبر يومئذ، وهو آخذ بثغر بغلة النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من هذا؟ قال: ابن أمك يا رسول الله. ويقال إنه قال: من أنت قال: أخوك فداك أبي وأمى -أبو سفيان بن الحارث. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نعم أخي- ناولنى حصى من الأرض، فناولته فرمى بها في أعينهم كلهم وانهزموا (?).

وقال الواقدي: قالوا: فلما انكشف الناس انحاز رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات اليمين وهو واقف على دابته لم ينزل إلا أنه قد جرد سيفه وطرح غمده. وبقى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015