من المدينة لأن منازل هذه القبيلة تقع جنوب المدينة على الطريق الرئيسى إلى مكة ناحية الصفراء وبدر وودان (?).
فقد انضم من هذه القبيلة إلى الجيش النبوى أثناء تحركه (وعلى بعد حوالي ستين ميلًا من المدينة ثلاثمائة مقاتل بقيادة أبي ذر الغفاري) (?).
وكان الذي قام بتجنيدهم واستنفارهم أبو رهْم، كلثوم بن الحصين (?). وإيماء بن رحضة (?) بعث بهما النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى غفار لاستنفارها للحرب قبل خروجه من المدينة. فوافياه بهم وهو في الطريق.
كذلك من القبائل التي انضمت إلى الجيش النبوى فوافته في الطريق قبيلة أشجع النجدية وهي أحد الأجنحة الأربعة الرئيسية لقبيلة غطفان الشهيرة، انضم من مسلمي هذه القبيلة إلى الجيش ثلاثمائة بقيادة الزعيمين معقل بن سنان (?) ونعيم بن مسعود (?). وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد بعث بهذين السيدين إلى قبيلة أشجع لاستنفارها للجهاد.
ومن القبائل التي وافت الرسول - صلى الله عليه وسلم - في الطريق فانضمت إلى جيشه قبل أن يصل مكة: بنو سعد وبنو ضمرة، من كنانة ثم من بني بكر، الذين كانوا سببا في نقض صلح الحديبية انضم من هاتين القبيلتين إلى جيش النبي "وهو يتحرك بين مكة والمدينة" مائتا مقاتل، بقيادة أبي واقد