إني عرفت رجالا من بني هاشم وغيرهم قد أخرجوا كرها، لا حاجة لهم بقتالنا، فمن لقى أحد منكم أحدًا من بني هاشم فلا يقتله. ومن لقي أبا البحتري بن هشام فلا يقتله.

الابن يقاتل أباه

وكان أبو حذيفة (?) بن عتبة بن ربيعة رضي الله عنه موجودًا في جيش المسلمين، فقال عند سماع الأمر النبوي أنقتل آباءنا وإخواننا وعشيرتنا، ونترك العباس؟ ؟ والله إن لقيته لألحمنه بالسيف (?)، وكان عتبة بن ربيعة، والد أبي حذيفة المذكور، وعمه شيبة وابن عمه الوليد أول من قتل من المشركين مبارزة.

وعندما بلغت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مقالة أبي حذيفة قال - وعنده عمر بن الخطاب (?) حاضرًا - يا أبا حفص، أيضرب وجه عم رسول الله؟

فقال عمر، يا رسول الله دعني أضرب عنقه بالسيف فوالله لقد نافق، ولكن الرسول لم يسمح بأن يمس أبو حذيفة بأي أذى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015