مكان جيش العدو دون أن يعرف الشيخ من هو. وهذا تشريع حربي شرعه الرسول، يجوز أو يجب بموجبه الحصول على أَخبار العدو بأَية وسيلة، حتى ولو أَدى إلى التمويه ما دام في ذلك مصلحة جيش المسلمين وسلامته.
وبعد أن رجع النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى مقر قيادته والجيش، بعث في مساء ذلك اليوم استخباراته من جديد لترصد له أخبار جيش العدو.
فقد انتدب ثلاثة من قادة المهاجرين (علي بن أبي طالب والزبير بن العوام (?) وسعد بن أبي وقاص (?) مع نفر من أصحابة إلى ماء بدر نفسها للحصول على مزيد من أخبار العدو.
وعند الماء في بدر، وجدوا غلامين تابعين لجيش المشركين يستقيان فاقتادوهما إلى المعسكر النبوي، حيث استجوبهما الرسول، وعرف منهما عن جيش العدو ما يجب أن يعرفه قائد عن جيش عدوه ..