(اللهم إنَّ عثمان ذهب في حاجة الله وحاجة رسوله فأنا أبايع عنه فضرب بيمينه شماله) (?).
وفي الترمذي: (وكانت يسرى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خيرًا من أيمانهم). (?)
وفي مغازي الواقدي ج 2 ص 605: (فلما رجع عثمان أتى به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الشجرة فبايعه، وقد كان قبل ذلك حين بايع الناس قال: إن عثمان ذهب في حاجة الله وحاجة رسوله، فأنا أبايع له، فضرب يمينه على شماله).
وبعد أن أطلقت قريش سراح عثمان والعشرة من الصحابة دعا النبي - صلى الله عليه وسلم - وجاء به وبايعه تحت الشجرة، بعد أن بايع له في غيابه.
قال الواقدي: فلما رجع عثمان أتى به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الشجرة فبايعه، وقد كان قبل ذلك حين بايع الناس قال: إن عثمان ذهب في حاجة الله وحاجة رسوله، فأنا أبايع له فضرب يمينه على شماله (?).
وبعد أن تمت البيعة في الحديبية تأكد لدى سادات مكة أن ذلك يعني الاستنفار العام بين المسلمين، وأن البيعة لا تعني تصميم المسلمين