أَبنائهم، ثم قالوا لبُدَيل بن ورقاءِ ورجال وفد السلام الذين معه: أَخبرونا بالذي رأَيتم والذي سمعتم.

فأَبلغهم رجال الوفد الخزاعي بما قالوه للنبي - صلى الله عليه وسلم - وما قاله لهم، ثم أَبلغوهم العرض الذي عرضه النبي - صلى الله عليه وسلم - الذي يدعوهم فيه إلى إِقامة سلم بين المسلمين وقريش يأْمن فيه كلٌّ من الجانبين الآخر ولو لمدة معينة، تبدأُ هذه المدة بالسماح للمسلمين بأَداءِ مناسك عمرتهم، وتقف قريش أَثناءِها موقف الحياد عندما يشتبك النبي - صلى الله عليه وسلم - مع باقي العناصر الوثنية، فإن انتصر النبي على باقي العرب دخلت قريش فيما يدخل فيه العرب، وإن لم ينتصر، تستطيع قريش أَن تقاتل المسلمين وهي على جانب كبير من القوة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015