المهاجرين والأنصار، منهم المقداد بن الأسود (?) وأبو عياش الزرقي (?) والحباب بن المنذر (?) وعامر بن ربيعة ومحمد بن مسلمة الأنصاري وسعد بن زيد وعباد بن بشر، وكان أمير الفصيلة عباد بن بشر الأنصاري.
ووصف الواقدي تحركات الرسول - صلى الله عليه وسلم - في هذه الرحلة التاريخية، وأشياء حدثت له وهو في طريقه، وأحاديث قالها لأصحابه ولغيرهم كانت بمثابة أصول تشريعية وآداب إسلامية، كما حدّد الطرق الرئيسية التي سلكها الرسول - صلى الله عليه وسلم - إلى مكة فقال: (وخرج معه المسلمون ست عشرة مائة، ويقال ألف وأربعمائة، ويقال ألف وخمسمائة وخمسة وعشرون رجلًا) (?).
وخرج معه من أسلم (?) وحدها مائة رجل، وخرج معه أربع نسوة، فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمر بالأعراب فيما بين مكة والمدينة، وكان يُقدّم الخيل ثم يقدم ناجية بن جندب (?) مع الهدي، وكان معه فتيان