النساء المعتمرات:
وخرج مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذه العمرة أربع نساءٍ، واحدة من نسائه وهي أُمُّ سلمة (?) وثلاث أنصاريات وهن: أُم عمارة وأُم منيع وأُم عامر.
كما صاحبه في هذه الرحلة التاريخية أيضًا اثنان من كبار المنافقين وهما عبد الله بن أُبي بن سَلول (?) والجد بن قيس (?)، وذلك بالرغم من أن أكثرية المنافقين لم يخرجوا، ولا شك أن ابن أُبيّ والجد بن قيس لم يخرجا بدافع الإيمان، وإنما لدوافع قد يكون منها محاولة إثارة الفتنة والتشكيك بين المسلمين في هذه الرحلة إن أمكنهم ذلك، كما حدث وأن خرجوا في غزوة بني المصطلق، وأثاروا نيران تلك الفتنة اللاهبة التي كادت تشعل نيران حرب أهلية لا تبقى ولا تذر (?).