يصرِّف أمورها نيابة عنه حتى عودته، كما عيَّن ابن أمُّ مكتوم (?) على الصلاة يؤم المسلمين نيابة عنه حتى يعود.

حمل السلاح:

وفي ذي الحليفة أشار عمر بن الخطاب وسعد بن عبادة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يسلِّح أصحابه التسليح الكامل، استعدادًا للطوارئ، لأنه لا يستبعد أن تشن قريش الحرب على المسلمين .. وما يمنعها من ذلك - إذا ما قدرت عليه؟ - أليست في حالة حرب معهم؟ .

فقد قال ابن الخطاب: تدخل على قوم هم لك حرب, بغير سلاح ولا كراع؟ فعمل النبي - صلى الله عليه وسلم - بنصيحة عمر، فبعث إلى المدينة فلم يدع فيها كراعًا ولا سلاحًا إلا حمله.

علامات النسك لا الحرب:

وساق معه - صلى الله عليه وسلم - سبعين بدنة (?) هديًا أشعرها (?) وقلدها ليعلم الناس أنهہاهَدْي فيكفوا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015