- 15 -
ففي هذا الشهر قدم نفر من عرينة (?) ثمانية على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأسلموا، إلا أَنهم استوبأُوا المدينة وأُصيبوا ببعض الأَمراض.
فأَمر الرسول - صلى الله عليه وسلم - بنقلهم إلى منطقة (الجدر) ناحية قباءٍ وعلى بعد ستة أَميال من المدينة بالقرب من جبل عير للاستشفاءِ حيث ترعى لقاحه (?) في المنطقة الجيِّدة الهواءِ.
فمكثوا فيها مدة يتمتعون بالهواءِ النقي ويشربون من لبن لقاح النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى صحّوا وسمنوا، وهنا فعلوا فعل اللئيم الغادر الخائن المنكر للجميل.