وقد بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - دورية مكونة من طلحة بن عبيد الله (?) وسعيد بن زيد (?) وأَمرها بالاتجاه نحو الشمال لانتظار القافلة، فوصلت هذه الدورية إلى الحوراء (?) وهناك مكثت هذه الدورية حتى مر بها أَبو سفيان عائدًا من الشام بالقافلة البالغ عددها أَلف بعير. وعند ذلك أَسرع طلحة وسعيد وأَخبرا رسول الله بذلك.

خروج النبي للاستيلاء على القافلة

إنها (إذن) فرصة ذهبية لمعسكر المدينة، وخاصة من فيه من المهاجرين الذين صادر أَهل مكة ثرواتهم عند هجرتهم واستولوا على ممتلكاتهم.

وإنها لضربة عسكرية وسياسية واقتصادية قاصمة، تنزل بمعسكر الشرك في مكة، لو أَنها فقدت هذه الثروة الهائلة على أَيدى المسلمين.

فلتتحرك المدينة (إذن) للإستيلاء على هذه الثروة الضخمة التي تحملها عير المشركين، وهل في ذلك من حرج؟ .

أَليست المدينة في حالة حرب مع مكة؟ ، أَليس الذين أَعلنوا هذه الحرب - بغيًا وعدوانا - هم أَهل مكة وأَصحاب هذه القافلة؟ وأَليس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015