ولقد كان أَول خطر شعر به مشركو مكة هو أَن تجارتهم الرئيسية مع الشام - والتي هي العمود الفقري لحياتهم - أصبحت مهددة تهديدًا خطيرًا, بعد أَن تمركز النبي في مقاطعة يثرب (?) التي تتحكم في طريق القوافل الرئيسي، بين مكة والشام. وهذه هي إحدى النتائج التي كانت تخشاها مكة من إفلات محمد - صلى الله عليه وسلم - من قبضتها.