التي كان النظام العالمي يعترف بها ويبيحها، فحرم الإسلام هذه الأنواع واعتبر التعامل بها باطلًا.
ولم يسمح الإسلام لأَتباعه إلَّا بنوع واحد من الاسترقاق، وهو الناتج عن الحروب العادلة المشروعة التي يخوضها المسلمون ضد أَعدائهم (?).
ولكى يبطل الإسلام جميع أنواع الرق التي كانت سائدة قبله (ما عدا رق الحرب) أعلن بكل وضوح أن الحرية هي صفة أساسية لكل إنسان (مهما كان لونه أو دينه أو جنسه) وأن رقَّ الحرب الذي أبقى عليه الإسلام. إنما هو صفة عارضة يتعرض لها الإنسان تحد من حريته في بعض المجالات (لا كلها) وإلَّا فرقيق الحرب (عند الإسلام) إنسان له كامل حقوق الآدميين.
أمَّا لماذا لم يلغ الإسلام نظام الرق الناتج عن الحرب كما أَلغى جميع الأَنواع الأخرى وحرمها. وهو السؤال الذي يردده الطاعنون