فقال (هذا اليهودى) .. أي ثابت، ما فعل الذي كأن وجهه مرآة صينية يتراءى فيها عذارَى الحَى، كعب بن أسد؟ .

قال .. قُتِلَ.

قال .. فما فعل سيد الحاضر والبادى، حيَى بن أخطب؟ .

قال .. قُتِلَ.

قال .. فما فعل مقدمتنا إذا شددنا, وحاميتنا إذا فررنا، غزَّال ابن سَموأل؟

قال .. قُتِلَ.

قال .. فما فعل المجلسان (يعني بني كعب بن قريظة وبنى عمرو بن قريظة)؟ .

قال .. ذهبوا، قُتلوا.

قال .. فإني أَسألك يا ثابت بيدى عندك إلَّا ألحقتنى بالقوم، فوالله ما في العيش بعد هؤلاء من خير، فما أنا بصابر لله قَتْلة دلو ناضح (?) حتى ألقى الأحبة.

فقدمه ثابت، فضرب عنقه.

فلما بلغ أَبا بكر الصديق، قوله .. أَلقى الأحبة، قال .. يلقاهم في نار جهنم خالدًا مخلدًا (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015