وذَكرت صَحِيفة الصنداي تايمز أيضاً أَنَّ عَدَدا مِنَ الفِلِسطينِيين قُتِلوا في مُستَشفيات بَيروت, وَأَنَّ مَجمُوعة مِنَ الجُثَث الفِلِسطينِيَّة ذُبِحَ أَصحابُها مِنَ الأعناق.
وَنَقَلَت وِكالة الأَنباء في 6 يونيو 1985 م عن رَئيسِ الاستِخبارات العَسكَرِيَّة اليَهودِيَّة إيهود باراك قَولَهُ: إِنَّه على ثِقَة تامَّة مِن أَنَّ أَمَل سَتَكون الجَبهة الوَحِيدة المُهيمِنَة فِي مَنطَقةِ الجَنوب الُّلبنانِيّ, وَأَنَّها سَتمنَع رِجال المُنَظمات والقُوى الوَطَنِيَّة الُلبنانِيَّة مِنَ التواجُد في الجَنوب وَالعَمل ضِدَ الأَهداف الإِسرائِيلِيَّة ..
وَبعدَ أن تَكَشَفَ لِلِعالَم عِوار هذِهِ الحَرَكة الخَبِيثَة, وَظَهَرَ لِلِعِيان مَدى بَشاعَة ما ارتَكَبُوهُ مِن جرائِم وَمَجازِر فِي حَقِ أهلِ السُنَّة مِن الفِلسطينِيين فَقَد مجّها النّاس, واحتَرَق الكَرتُ الَّذي تَلعَب بِهِ إِيران, لِذا كان لِزاماً عَليّها أَن تَستَحدِثَ طريقَة أُخرى, وَحَركة أُخرى تَختَلِف عَن ظاهِر تَوجُهِها عَن حَرَكة أمل ..
••••••••••••