هو واحب عن ماهية الوحي الإسلامي؛ لأنهم يطرحون -كقاعدة ثابتة- استناد محمد علي ما سبقه؛ ليبعدوا بهذه الطريقة عن الذهن كل اتصال له بمسألة الوحي بالذات.

وإلى جانب هذا، أي ازدراء لم يجابه به المسلمون في بعض الأوساط المسيحية؟ لقد لمست ذلك عندما حاولت عقد حوار للمقابلة بين نصوص توراتية ونصوص قرآنية تتناول موضوعا واحدًا، ولاحظت الرفض المبدئي لمجرد اعتبار ما يتضمنه القرآن في الموضوع المطروح، كما لو كان الاستشهاد بالقرآن بمثابة انتماء إلى الشيطان!.

كما نستدل على تشويه صورة الإسلام في الغرب من الحوار الذي أجراه بعض الصحفيين مع الدكتور الألماني مراد هوفمان حين سأله عن هذا المعنى، وعن المضايقات التي يتعرض لها المسلمون اليوم في أوربا، قال هوفمان"1:

"هناك بالفعل مضايقات تجاه المسلمين في أوروبا، وتشويه للإسلام؟؛ لأسباب بعضها تاريخية تمتد على فترة الحروب الصليبية وتبعاتها، والعلاقات بين الدولة العثمانية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015