ويؤخذ من هذا الحديث:

1- أن العباد بغير علم يضر نفسه وغيره.

2- فيه قبول توبة القاتل عمدا، وهو مذهب جمهور العلماء فيه، وإن كان شرعًا لمن قبلنا فقد قرره شرعنا؛ قال تعالى: {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ} إلى قوله: {إِلاَّ مَنْ تَابَ} ، وأما قوله تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا} فمعناه أن جهنم جزاؤه وقد يجازى بها قد يجازي بغيرها وقد يعفى عنه.

3- وفيه مقاطعة إخوان السوء ما داموا على حالهم، ومخالطة أهل الخير ومن ينتفع بصحبته.

4- وفيه تحكيم الخصمين عند الخلاف من يفصل بينهما.

5- وفيه أن الذنوب وإن عظمت فعفو الله أعظم وإن صدقت توبته حقت رحمته"1.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015