خليلي: إني لا أرى غير شاعر ... فكم منهم الدعوى، وبنى القصائد.
فلا تعجبا؛ إن السيوف كثيرة ... ولكن سيف الدولة اليوم واحد.
وقوله - أيضاً - يمدح المغيث العجلى:
مرت بنا بين ترسيها، فقلت لها: ... من أين جالس هذا الشأن العرسا؟
فاستضحكت، ثم قالت: كالمغيث يرى ... ليت الشرى وهو من عجل إذا انتسبا!
على أن حسن التخلص مما اعتز به المتأخرون من الجاهليين والمخصريين، فلم تكن العرب تهتم به كثيراً بل كانت تقول عند فراغها من نعت الإبل وذكر القفار، وما هم بسبيله: (دع ذا) و (عد عن ذا) ويأخذون فيما يريدون، أو يأتون بأن المشددة ابتداء للكلام الذي يقصدونه (?) وإن كنا نجد بعض التخلصات الجيدة لزهير بن أبي سلمى - في