وقول ابن خفاجة - في وصف فرس أشقر:

من جلنار ناضر خده ... وأذنه من ورق الآس

والجلنار هو زهر الرمان، والآس هو: الريحان: أراد أن يشبه جد فرسه بالجلنار في طراوته، وأذنه بورق الآس في انتصابها.

والتناسب هنا في جمعه (الجلنار) و (الآسى) لأنهما من الزهورة وجمعه (الخد) و (الأذن) لأنهما من مكان واحد.

وقول البحتري في صفة الأبل الانضاء:

كالقسي المعطفات، بل الأسـ ... ـهم مبرية بل الأوتار.

والقس جمع قوسي، والبرية المنحوتة، والأوتار جمع وتر وهو الخيط الجامع بين طرفي القوس، والإضراب ببل هنا للترقي إذ الأسهم أرق من القسى، والأوتار أرق من الأسهم، والمراد هو تشبيه الأبل المهازيل بذلك في الرقة.

والتناسب هنا بين (القسى) و (الأسهم) و (الأوتار) وهي أدوات الحرب.

وقول ابن رشيق القيرواني يمدح أبا علي تميماً بن المعز بن باديس:

أصح وأقوى ما سمعناه ي الندى ... من الخبر المأثور منذ قديم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015