77. عمر بن موسى بن الوجيه: قال البخاري: "فيه نظر .. وروى ابن إسحاق عن عمرو بن موسى بن وجيه عن أبي سفيان عن عبد الرحمن بن أبي بكرة في الدعاء منكر الحديث ". وقال أبو حاتم: متروك الحديث ذاهب الحديث كان يضع الحديث، وقال ابن عدي: هو بيّن الأمر في الضعفاء وهو في عداد من يضع الحديث متناً وسنداً، وقال ابن حبان: كان ممن يروي المناكير عن المشاهير فاستحق الترك، وقال الجوزجاني سمعتهم يذمّون حديثه، وتركه النسائي والدارقطني، وقال ابن حجر: هالك ضعيف جداً، وقال ابن معين: ليس حديثه بشئ وليس بثقة، وقال أبو داود: ليس بشيء، وقال الذهبي: واه. قلت: وله في التسعة حديث واحد رواه أحمد.
78. عمرو بن دينار البصري: قال البخاري: "فيه نظر". وقال أحمد: ضعيف، منكر الحديث، وقال ابن معين: ذاهب، وقال مرة: ليس بشيء، وقال أبو زرعة: واهي الحديث، وضعفه أبو حاتم والجوزجاني والنسائي والدارقطني وابن حجر، وقال ابن حبان: كان ممن ينفرد بالموضوعات عن الأثبات لا يحل كتابة حديثه إلا من جهة التعجّب، وقال العجلي: يكتب حديثه وليس بالقوي، وقال الترمذي: شيخ بصري تكلّم فيه بعض أصحاب الحديث، وقال مرة: وليس هو بالقوي في الحديث، وقال الذهبي: ضعفوه. قلت: روى له أحمد وأبو داود وابن ماجة والترمذي، ووصف الترمذي أحاديثه بالغرابة.
79. عمرو بن هاشم الجنبي: قال البخاري: "فيه نظر". وقال أحمد: صدوق ولم يكن صاحب حديث، وقال ابن سعد: صدوق يخطئ كثيراً، وقال أبو حاتم: لين الحديث يكتب حديثه، وقال ابن حبان: كان ممن يقلب الأسانيد لا يجوز الاحتجاج بخبره، وضعفه الإمام مسلم، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال ابن عدي: صدوق، ووثقه ابن معين، وقال ابن حجر: لين الحديث. قلت: روى له البخاري في الأدب المفرد، والنسائي حديثاً واحداً وكذلك فعل أبو داود، وليس له في التسعة أحاديث أخرى.