40 - أَخْبَرَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ {لَنْ تَنَالْوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} ، أَوْ {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا} قَالَ أَبُو طَلْحَةَ: أَيْ رَسُولَ اللهِ، حَائِطِي الَّذِي بِمَكَانِ كَذَا وَكَذَا لِلَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - وَلَوِ اسْتَطَعْتُ أَنْ أُسِرَّهُ لَمْ أُعْلِنْهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم: اجْعَلْهُ فِي قَرَابَتِكَ، أَوْ أَقْرُبَائِكَ.
40 - أَخْبَرَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ , قَالَ: سُئِلَ أَنَسٌ: أَخَضَبَ // 17 // رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم؟ فَقَالَ: لَمْ يَشِنْهُ الشَّيْبُ، قِيلَ: أَوَشَيْنٌ هُوَ؟ قَالَ: كُلُّكُمْ يَكْرَهُهُ إِنَّمَا كَانَتْ شَعَرَاتٌ فِي مُقَدَّمِ لِحْيَتِهِ وَأَشَارَ حُمَيدٌ إِلَى (مُقَدَّمِ) لِحْيَتِهِ.
41 - أَخْبَرَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ ابْنًا لِأُمِّ سُلَيْمِ كَانَ يُقَالَ لَهُ: أَبُو عُمَيْرٍ وَكَانَ لَهُ نُغَيْرٌ، فَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم إِذَا دَخَلَ عَلَيْهَا يُضَاحِكُهُ، فَدَخَلَ عَلَيْهَا فَرَآهُ حَزِينًا، فَقَالَ: مَا لِأَبِي عُمَيْرٍ؟ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَاتَ نُغَيْرُهُ قَالَ: فَجَعَلَ يَقُولُ: يَا أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ.