جعفر (?) سنة سبع وأربعين ومائة، فقدم المدينة فقال: ابعث إلى جعفر بن محمد (?) من يأتيني به تعبًا، قتلني الله إن لم أقتله. فأمسكت عنه رجا أن ينساه، فأغلظ لي في الثانية فقلت: جعفر بن محمد بالباب يا أمير المؤمنين. قال: ائذن له. فأذنت له، فدخل فقال: السلام عليكم يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته. فقال: لا سلَّم الله عليك يا عدو الله؛ تلحد في سلطاني وتبغيني الغوائل في ملكي، قتلني الله إن لم أقتلك.
قال جعفر: يا أمير المؤمنين، إن سليمان أُعطي فشكر وإن