ومطايب لحمها ثم تركها، وأخذ الجهني في طلبها حين فقدها يلتمسها فاتبع أثرها حتى وجدها، فجاء إلى نادي بني ضمرة وهو آسف مصاب، وهو يقول:
أصادقٌ ريشةُ يا آل ضمرةَ ... أن ليس لله عليه قدرة
ما إن يزال شارف وبكرة ... يطعن منها في سواء الثغرة
بصارم ذي رونق أو شفرة ... لا هم إن كان معدًا فجرة
فاجعل أمام العين منه جدرة ... تأكله حتى توافي الجهرة
قال: فأخرج الله أمام عينيه في مآقيه حيث وصف بثرة مثل النبقة، وخرجنا إلى الموس حجاجًا فرجعنا من الحج وقد صارت أكلة أكلت رأسه أجمع فمات حين قدمنا (?).
* * *
كان أبو هريرة - رضي الله عنه - يقول: رأيت من العلاء (?)