الرجل أن رد عليه إبله وابنه أوفر ما كانوا، فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبره فقام على المنبر فحمد الله وأمرهم بمسألة الله - عز وجل - والرغبة إليه وقرأ عليهم {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} (?) [الطلاق: 1 - 2].
* * *
عن الحسن بن عبيد الله قال: حدثني من سمع النابغة الجعدي (?) يقول: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فأنشدته قولي:
وإنا لقوم ما نعود خيلنا ... إذا ما التقينا أن تحيد وتنفرا
وننكر يوم الروع ألوان خيلنا ... من الطعن حتى نحسب الجون أشقرا
وليس بمعروف لدينا أن نردها ... صحاحًا ولا مستنكرًا أن تُعقرا
بلغنا السماء مجدًا وسؤددًا ... وإنا لنبغي فوق ذلك مظهرا