مات قلت: من خير من أبي سلمة؟ فما لبثت وجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقام على الباب فذكر الخطبة إلى ابن أخيها أو ابنها فقالت: أرد على رسول الله أو أتقدم عليه بعيالي، ثم جاء الغد فخطب (?).
* * *
عن عبد الرحمن بن الغسيل (?)، حدثنا عاصم بن عمر بن قتادة (?)، عن أبيه عن جده (?): أنه أصيبت عينه يوم بدر فسالت حدقته على وجنته، فأراد القوم أن يقطعوها فقالوا: نأتي نبي الله نستشيره. فجاء فأخبره الخبر فأدناه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منه فرفع حدقته حتى وضعها موضعها ثم غمزها براحته، وقال: «اللهم اكسه