تنتظره لقد بدت بادية خير من زوجها وبدا عليه مظهر الصلاح وسلك طريق الخير وتاب وأناب ولله الحمد.
* * *
تقول إحدى النساء: حان ميعاد سداد أجرة بيتنا وكنت وزوجي لا نملك مبلغ السداد فضاقت بنا الأرض، وعلمنا أنه لا يكشف الكرب ويزيل البلاء إلا الله - تبارك وتعالى - فبدأت بالدعاء ومرت بضعة أيام وأنا في قلق دائم وتفكير مستمر، وفي ضحى ذلك اليوم توضأت وأديت سنة الضحى فوجدت لذة الطاعة والعبادة ثم جلست أدعو بإلحاح قائلة (الله الله ربي لا أشرك به شيئًا) (?) فلما جاء وقت العصر وقرب مغيب شمس ذلك اليوم، وإذا بالهم ينقلب فرحًا والحزن يكون سرورًا عندما زارتني إحدى قريباتي وأعطتني ثلاثة آلاف ريال فدفعناها لأجرة البيت، ولله الحمد والشكر.
* * *