قال الشيخ مازن الفريح - حفظه الله -: على طول سنتين كانت تتصل بي زوجة تشكو زوجها المدمن الذي يلهو مع مجموعة فاسدة مع العلم أنها تحبه، فأعطيتها عدة حلول ولم تنجح، حتى اتصلت يومًا وقالت: لا مكان للصبر فلا يفصل بيني وبين رفاقه المدمنين إلا باب خشي لو رفسه أحدهم لفتحه، فلا أنام الليل خوفًا من أن يدخلوا علي قلت: أما وقد وصل الأمر لهذا فاذهبي لأهلك فذهبت وحصل الطلاق، وبعد سنة ونصف اتصلت وقالت: أنا الذي موضوعي كذا وكذا وكنت في دعاء دائم في خلواتي وسجودي وفي كل أوقاتي بأن يصلح الله - تعالى - هذا الرجل ويرده لي، وها هو الآن يطرق الباب وقد استقامت حالته فهل أتزوج به؟ (?).
* * *
قال رجل: كان في قريتنا رجل يؤذي رجلاً يظهر عليه الصلاح ويستهزئ به لطاعته، ومن أفعاله أنه إذا رآه في الطريق أتى بسيارته فإذا قاربه رفع صوت المسجل بالأغاني فكلمه بالتي هي أحسن فلم