الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تُضيء لها أعناق الإبل ببصرى». وقد حكى غير واحد ممن كان ببصرى في الليل ورأى أعناق الإبل في ضوئها (?).
* * *
قال الدكتور عبد الرحمن السميط: «من خلال عملنا في غرب السودان أُخبرت أن داعية قبل أربعين سنة أتى إليها (جبال النوبة) وكانت مشهورة بالوثنية وينتشر في كل قرية ساحر فكان الداعية يشرح الإسلام عند ذلك تجمع السحرة وأثاروا الناس فذهبوا إلى الشيخ وقالوا: نحن في جفاف وإذا كان ربك هو حقًا الرب الصحيح فادعه ينزل المطر. وبدون تردد قال لهم: ما هو اليوم قالوا: الاثنين قال: سأدعو يوم الأربعاء فجلس منذ ذلك الوقت يصلي ويدعو ولم ينم في أي ليلة أكثر من ساعة واحدة، وفي يوم الأربعاء تجمع الناس وبدأ يدعو فيذكر لي المسلمون القدامى أنه نزلت كمية من الأمطار لم تشهدها المنطقة هدمت البيوت ومسحت قرى بكاملها» (?).