وإذا بالمدرس يخرج، والحمد لله على كل حال.
* * *
في بداية عام 1422هـ أرادت امرأة أن تسجل ابنتيها في مدرسة تحفيظ القرآن الكريم. فقبلت إحدى البنتين ورفضت الأخرى. وبعد محاولات كثيرة لم تنجح. فوقعت الأم في حيرة؛ لأنه لا بد من دخولهما جميعًا، وفي الليل دعت الأم الرؤوم الله - تعالى - بأن ييسر لها قبول ابنتها، وفي الصباح اتصلت بها مديرة المدرسة تخبرها بقبول ابنتها برحمة من الله توفيق.
* * *
أحد الناس في يوم من الأيام أصابه نوع من الكحة - السعال - قال: وتعبت معه تعبًا شديدًا، حتى إني لم أستطع أن أتكلم كثيرًا، فتوضأت وصليت ركعتين، وكان من دعائي في السجود، «يا من لا يمسه الضر ارحم من مسه الضر، يا من لا يمسه الضر اشف من
مسه الضر» فلما ذهبت إلى مكان النوم وإذا هي بحمد الله تذهب عني والحمد لله رب العالمين.
* * *
قال لي: رجل: إنه كان في إعداده لرسالة الدكتوراه كان يشتد عليه الأمر في بعض الأوقات، وتختلف عليه المسائل قال: فما هو إلا أن أتوضأ وأدعو ربي، فيفرج الله عني، ويفتح ذهني وعقلي لهذه المسائل.
* * *
قال الزوج لامرأته: أعدي لي ثياب السفر، فلما أعدتها سافر الرجل، وعلمت المرأة أنه قد تزوج من أخرى، وسافر بها. فقامت تدعو عليه: اللهم اجعله يأتي محمولاً فلما كان في طريقه إلى المنطقة التي يسكن فيها حدث له حادث بسيارته، فاستأجر سيارة تحمله هو وسيارته.
* * *