موانع إجابة الدعاء

الأول: أكل الحرام وشربه ولبسه: كما ورد في الحديث: «الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب! ومطعمه حرامٌ، ومشربه حرامٌ وغُذي بالحرام فأني يستجاب لذلك» [رواه مسلم].

الثاني: الاستعجال وترك الدعاء: فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، فيقول قد دعوت فلم يستجب لي» [رواه البخاري ومسلم].

الثالث: ارتكاب المعاصي والمحرمات: قال الشاعر:

نحن ندعو الإله في كل كرب ... ثم ننساه عند كشف الكروب

كيف نرجو إجابة لدعاء ... قد سددنا طريقها بالذنوب

الرابع: ترك الواجبات التي أمر الله بها وأوجبها: فعن حذيفة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «والذي نفسي بيده لتأمرون بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، أو ليوشكن الله أني يبعث عليكم عقابًا منه، ثم تدعونه فلا يستجاب لكم» (?).

الخامس: الدعاء بإثم أو قطيعة رحم: عن أبي سعيد - رضي

الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثمٌ، ولا قطيعة رحم، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث إما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015