فجاء الشيخ فقالوا: هذا الرجل لا يأكل إلا حلالاً، فرفع يديه إلى السماء فدعا - الله - تعالى - فجلسنا قليلاً فإذا بالمطر ينتهي، وتستمر المحاضرة خمس ساعات للمحاضرين الخمسة، فلما انتهينا من المحاضرة والعشاء جاء المطر) (?).
* * *
كان الرجل له أولاد كلهم (إناث) فله حوالي سبع بنات،
واشتغل عنده يومًا من الأيام (عامل كهربائي) في بيته. وكان يعرف عدد بناته، فدعا له بأن ييسر الله له مولودًا ذكرًا ثم ذهب العامل وبعد فترة ولد للرجل ذكرٌ، ففرح به. ولم يخبر الكهربائي ثم أيضًا سافر إلى بلده وعاد بعد فترة طويلة وذهب يشتغل عند ذلك الرجل. وإذا به يرى هذا الولد يحبو على الأرض، فرفع صوته بصاحب البيت وقال: هذا ولدك. قال: نعم. ثم إن الرجل أتاه بعدها أنثى بأمر الله - تعالى - كما قال: {يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ} [الشورى: 49 - 50].
* * *
قال الشيخ سعيد بن مسفر القحطاني - حفظه الله -: أحد الناس ظلم بشهادة زور على قطعة أرض هي له وملكه، وأراد رجل أن يأخذها؛ لأنها أمام بيته، يريدها موقفًا للسيارات، فذهب وحوطها فعلم صاحبها وجاء إليه، وقال: (إن هذه الأرض أرضي) قال: ليست لك، فاشتكى صاحب الأرض إلى المحكمة وأتى بالظالم فقال له القاضي: هل الأرض لك، قال نعم. وعندي بينة، فذهب وأتى ببينة كاذبة، ذهب إلى أحد كبار السن وقال لهم في شأن أن يشهدوا معه، وعلمهم حدود الأرض، وهو في الليل، وأغراهم بأموال وأن يشهد معهم إذا أرادوا، فحضروا إلى المحكمة (الظالم
والشاهدان - وصاحب