قال ابن أبي الدنيا - رحمه الله - حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا عمرو بن جرير عن عمر بن ثابت الخزرجي قال: دخلت في أذن رجل من أهل البصرة حصاة فعالجها الأطباء فلم يقدروا عليها حتى وصلت إلى صخامة فأسهرت ليله ونغصت عيش نهاره، فأتى رجلاً من أصحاب الحسن، فشكا ذلك إليه فقال: ويحك إن كان شيء ينفعك فدعوة العلاء بن الحضرمي التي دعا بها في البحر وفي المفازة قال: وما هي؟ قال: «يا علي يا عظيم، يا عليم يا حليم» قال: فدعا بها، فوالله ما برحنا حتى خرجت من أذنه ولها طنين حتى صكت
الحائط وبرأ (?).
وقد رويت هذه القصة من أوجه أخرى (?).
* * *
قال ابن الجوزي: رحمه الله - فإني لما عرفت شرف النكاح وفضل الأولاد ختمت ختمة، وسألت الله - عز وجل - أن يرزقني عشرة أولاد فرزقني إياهم، فكانوا خمسة ذكور، وخمس إناث فمات من الإناث اثنتان، ومن الذكور أربعة ولم يبق لي من الذكور سوى ولدي أبي القاسم، فسألت الله - تعالى - أن يجعل فيه الخلف الصالح وأن يبلغني فيه المنى والمناجح (?).
* * *
قال فضيلة الشيخ سعد بن مسفر القحطاني - وفقه الله -: «يخبرني رجل من الناس بقصة حصلت له، قال: كان عندي ولدٌ
بارٌ، وفي أحد الأيام أتى إلي