النَّارِ} [البقرة: 201].

وقوله - صلى الله عليه وسلم -: « ... يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك» (?).

22 - ختم الدعاء بما يناسب طلب الداعي:

وذلك أبلغ في الدعاء وأجمع له؛ لقوله تعالى: {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ} [آل عمران: 8].

والداعي يستحب له أن يختم دعاءه بما يناسب طلبه، فإذا سأل الولد فيختم الدعاء مثلاً بأن الله هو الوهاب الرزاق.

23 - تقديم الأعمال الصالحة بين يدي الدعاء: كالصلاة، والزكاة، والصدقة، وغيرها فهي تقرب من الله - تعالى - فإذا صلى العبد ثم دعا الله أو تصدق، ثم دعا الله كان ذلك أرجى وأحرى بقبوله.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015