المكتبة الإسلامية
المكتبة
|
المؤلفون
|
مكتبتي
|
حول الموقع
من عاش بعد الموت لابن ابي الدنيا
إبدأ القراءة
نبذة عن الكتاب (13183)
المواضيع
:
كتب ابن ابي الدنيا
المؤلفون
:
ابن ابي الدنيا
المحتويات
جزء 1 من 1
المواضيع الرئيسية
اللهم إني آمنت بك، وهاجرت إلى رسولك، فإذا أنزلت بي شدة شديدة دعوتك، ففرجتها، فأسألك اللهم
مولاي أرحم بي، لا يأخذ مني ابني، وأنا صماء عمياء مقعدة، ليس لي أحد، مولاي أرحم بي من ذاك،
أقبلوا على أميركم واسمعوا وأطيعوا، فمن تولى فلا يعهدن دما، كان أمر الله قدرا مقدورا، الله
حضرت الوفاة رجلا من الأنصار فمات، فسجوه، ثم تكلم، فقال: أبو بكر القوي في أمر الله الضعيف
مضت اثنتان وغبر أربع، فأكل غنيهم فقيرهم، فانفضوا فلا نظام لهم، أبو بكر لين رحيم
محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم الأمي، خاتم النبيين، لا نبي بعده كان ذلك في الكتاب
محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، أبو بكر الصديق، عثمان، اللين،
إني لقيت ربي عز وجل فلقيني بروح وريحان، ورب غير غضبان، وإنه كساني ثيابا خضرا من سندس
يتكلم رجل من أمتي بعد الموت من خيار التابعين
لم يزل متبسما على سريره ونحن نغسله حتى فرغنا منه
اللهم لا تمتني حتى ترزقني غزوا في سبيلك، قال: فعاش بعد ذلك حتى قتل مع
أبشروا فإني وجدت الأمر أيسر مما كنتم تخوفوني، ووجدت لا يدخل الجنة قاطع رحم، ولا مدمن خمر،
فلم أرني استغفرت من ذنب إلا غفر لي، ولم أر ذنبا لم أستغفر منه إلا وجدته كما هو، قال: حتى
غروني، أهلكوني، النار، أهلكوني، النار فقلنا له: قل لا إله إلا الله، قال: لا أستطيع أن
قوم مخضبة لحاهم في هذا المسجد يعني: مسجد المدائن يلعنون أبا بكر وعمر رضي الله عنهما
النار النار فقلت: قل لا إله إلا الله، قال: إنها ليست بنافعتي، لعن الله مشيخة بالكوفة،
وثب الميت وثبة ندرت اللبنة عن بطنه، وهو ينادي بالويل والثبور، فلما رأى ذلك أصحابه تصدع
أمك هبل ... ألا ترى حفرتك تنتثل وقد كادت أمك تثكل ... أرأيت إن حولناها عنك بمحول وقذفنا
ولدته أمه وهي ميتة، قال: ويحك وكيف ذاك؟ قال: خرجت في بعث كذا وكذا وتركتها حاملا، وقلت:
ما هذا النهيق؟ قالوا: هذا رجل كان عندنا، كانت أمه تكلمه بشيء، فيقول لها: انهقي نهيقك،
ما أنت إلا حمار، ثم نهق في وجهها وقال: ها ها ها، فمات يوم مات فدفناه في تلك الحفيرة، فما
إذا كلمته أمه نهق في وجهها ثلاثا، ثم قال لها: إنما أنت حمار، فمات فكان يخرج من قبره كل
اللهم إني جئت من الدثينة مجاهدا في سبيلك وابتغاء مرضاتك، وإني أشهد أنك تحيي الموتى وتبعث
ومنا الذي أحيا الإله حماره ... وقد مات منه كل عضو ومفصل
غزونا الروم فعسكرنا، فخرج منا ناس يطلبون أثر العدو وانفرد منهم رجلان قالا: فبينا نحن كذلك
رجل قد خرج من القبر يتأجج نارا، في عنقه سلسلة من نار، ومعي إداوة من ماء، فلما رآني قال:
رجل في عنقه سلسلة تشتعل نارا، والسلسلة في يد شخص، فلما رأته الراحلة نفرت فجعل ينادي: يا
ما هذه الريح؟ فأذن له فتكلم، فقال: قد وليت القضاء فيكم أربعين سنة فما رابني شيء إلا رجلين
اللهم اغفر لعبادك الشعث الغبر الذين جاءوا من كل فج عميق، قال: فأجابه ملك آخر بأن قد غفر
مرضت مرضا شديدا، حتى ظننت أنه الموت، فكان باب بيتي قبالة باب حجرتي، وكان باب حجرتي قبالة
قدم علينا رجل من أهل المدينة يقال له: زياد، فغزونا سقلية من أرض الروم، قال: فحاصرنا
كان فيما مضى فتية يخرجون إلى أرض الروم ويصيبون منهم، فقضي عليهم الأسر، فأخذوا جميعا، فأتى
كنا في غزاة لنا، فلقينا العدو، فلما تفرقنا فقدنا رجلا من أصحابنا، فطلبناه فوجدناه في أجمة
ركبت يوما إلى قبور الشهداء وكانت لا تزال تأتيهم قالت: فنزلت عند قبر حمزة، فصليت ما شاء
مات أخي فلما ألحد وانصرف الناس وضعت رأسي على قبره، فسمعت صوتا ضعيفا أعرف أنه صوت أخي وهو
بصوت من داخل القبر يقول: من ربك؟ ومن نبيك؟ فسمعت صوت أخي وعرفته وعرفت صفته، فقال: الله
دعا بطست ودعا به، فذبحه فبدرت قطرة من دمه على الأرض فلم تزل تغلي حتى بعث الله بختنصر
تلك تنزيل السجدة وهي تسع وعشرون آية سطع أولها من رأسي وأوسطها من وسطي وآخرها من رجلي، وقد
النور الذي خرج من رأسي: فأربع عشرة آية من أول الم تنزيل السجدة، وأما النور الذي خرج من
أنا ابن آدم، أنا أول من سفك دما في الأرض
تلك طير في حواصلها أرواح آل فرعون تعرض على النار، فتلفحها فيسود ريشها، ثم يلقى ذلك الريش
جزاكما الله خيرا، فإن ربي قد حولني إلى موضع كذا وكذا من الجنة حيث قضي عني
واختار موسى قومه سبعين رجلا} [الأعراف: 155] قال: اختار من صالحيهم سبعين رجلا، ثم خرج بهم
ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت} [البقرة: 243] قال: كان أناس من بني
أعلم أن الله على كل شيء قدير} [البقرة: 259]
جاء شابا وأولاده شيوخ
فقام الشيخ ينفض رأسه يقول: قتلني ابن أخي طال عليه عمري وأراد أخذ مالي،
رجلا من رجال الجاهلية ولم يكن يرى للضيف حقا
رب أرني كيف تحيي الموتى قال: أولم تؤمن قال بلى، ولكن ليطمئن قلبي} [البقرة: 260] قال: فقيل
خرجت رفقة مرة يسيرون في الأرض فمروا بمقبرة، فقال بعضهم لبعض: لو صلينا ركعتين ثم دعونا
فهتف نبي الله فخرج أشمط قالوا: يا روح الله وكلمته، نبئنا أنه مات وهو شاب فما هذا البياض؟
شهد جنازة امرأة فلما انتهى بها إلى القبر تحركت، قال: فردت فعاشت بعد ذلك دهرا
أن امرأة، من بني إسرائيل كانت حسنة التبعل لزوجها فتردى ابنان لها في بئر فماتا، فأمرت بهما
الشاب من أحسنهم بلاء، ثم إنه قتل فقام رأسه واستقبل أهل المركب وهو يتلو: {تلك الدار الآخرة
أبشر بالنار قتلت نفسا مؤمنة بغير حق، حتى دخل من تحت رجليه فخرج من عند رأسه وهو ينادي: ثم
مت وذهب بي إلى قبري فإذا إنسان حسن الوجه طيب الريح قد وضعني في لحدي وطواه بالقراطيس، إذ