يُقَال أَن إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه رَكبه الدّين فهرب من مرو وَجَاء [الى] عبد الله بن طَاهِر بنيسابور فَكلم أَصْحَاب الحَدِيث يحيى بن يحيى فِي أَمر إِسْحَاق فَقَالَ مَا تُرِيدُونَ قَالُوا تكْتب لَهُ الى عبد الله بن طَاهِر رقْعَة وَعبد الله بن طَاهِر كَانَ أَمِير خُرَاسَان وَكَانَ بنيسابور فَقَالَ يحيى مَا كتبت اليه قطّ فألحوا عَلَيْهِ فَكتب فِي رقْعَة الى عبد الله بن طَاهِر أَبُو يَعْقُوب إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم رجل من أهل الْعلم وَالصَّلَاح فَحمل إِسْحَاق الرقعة الى عبد الله بن طَاهِر فَلَمَّا جَاءَ الى الْبَاب قَالَ للحاجب معي رقْعَة يحيى بن يحيى الى الْأَمِير فَدخل الْحَاجِب فَقَالَ لعبد الله بن طَاهِر رجل بِالْبَابِ يزْعم أَن مَعَه رقْعَة يحيى بن يحيى الى الْأَمِير فَقَالَ يحيى بن يحيى قَالَ نعم قَالَ أدخلهُ فَدخل إِسْحَاق وناول الرقعة عبد الله بن طَاهِر فَأخذ عبد الله الرقعة وَقبلهَا وأقعد إِسْحَاق بجنبه وَقضى دينه ثَلَاثِينَ ألف دِرْهَم وصيرة مَعَ ندمائه وَكَانَ يحيى بن يحيى لَا يخْتَلف إِلَيْهِ
281 - يحيى بن مُحَمَّد بن السكن أَبُو عبيد الله الْبَزَّاز