. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وقولهم: نحن أهل الله وقُطَّان (?) حَرَمه، فلا نخرج منه، " فيقفون بجَمْع (?)، وسائر الناس بعرفات." (?)

فإن قلت: كيف موقع (ثم)؟

قلت: نحو موقعها في قولك: أحسن إلى الناس، ثم لا تحسن إلى غير كريم، تأتي بـ (ثم) لتفاوت ما بين الإحسان إلى الكريم، والإحسان إلى غيره، وبُعد ما بينهما،

فكذلك حين أمرهم بالذكر عند الإفاضة من عرفات (?) [قال: {ثُمَّ] (?) أَفِيضُوا} [لتفاوت] (?) مابين الإفاضتين، وأن إحداهما صواب والأخرى خطأ ". (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015