2 - الأمثلة النحوية:

* أحيانا يجمل في الإعراب، كما في إعراب قوله تعالى: {أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ} (?)، حيث قال:

" {مِنْ حَيْثُ} متعلق بـ {أَفِيضُوا}، و {مِنْ} لابتداء الغاية، و {حَيْثُ} ظرف مكان، و {أَفَاضَ النَّاسُ} جملة فعلية في محل جر بإضافة {حَيْثُ} إليها." (?)

* وأحيانا يتوسع جدا جدا، كما في بيان موضع (ثم) (?) في قوله تعالى: {ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ} (?).

* وكما في إعراب قوله تعالى: {أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا} (?)، حيث فصل القول جدا، وأورد أقوال كثيرة للمفسرين والنحويين. (?)

3 - الأمثلة البلاغية:

* عند تفسيره لقوله تعالى: {فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ} (?)، قال:

" {فَمِنَ النَّاسِ} التفات من الخطاب إلى الغيبة؛ حطاً لطالب الدنيا عن ساحة عز الحضور." (?)

* وعند تفسيره لقوله تعالى: {أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ} (?)، قال:

" (حَمَلَته) أراد أنه استعارة تبعية، استعير الأخذ للحِمل، بعد أن شبه إغراء حمية الجاهلية وحملها إياه على الإثم، بحالة شخص له على غريمه حق فيأخذه به ويلزمه إياه." (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015