* أحيانا يجمل في الإعراب، كما في إعراب قوله تعالى: {أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ} (?)، حيث قال:
" {مِنْ حَيْثُ} متعلق بـ {أَفِيضُوا}، و {مِنْ} لابتداء الغاية، و {حَيْثُ} ظرف مكان، و {أَفَاضَ النَّاسُ} جملة فعلية في محل جر بإضافة {حَيْثُ} إليها." (?)
* وأحيانا يتوسع جدا جدا، كما في بيان موضع (ثم) (?) في قوله تعالى: {ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ} (?).
* وكما في إعراب قوله تعالى: {أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا} (?)، حيث فصل القول جدا، وأورد أقوال كثيرة للمفسرين والنحويين. (?)
* عند تفسيره لقوله تعالى: {فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ} (?)، قال:
" {فَمِنَ النَّاسِ} التفات من الخطاب إلى الغيبة؛ حطاً لطالب الدنيا عن ساحة عز الحضور." (?)
* وعند تفسيره لقوله تعالى: {أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ} (?)، قال:
" (حَمَلَته) أراد أنه استعارة تبعية، استعير الأخذ للحِمل، بعد أن شبه إغراء حمية الجاهلية وحملها إياه على الإثم، بحالة شخص له على غريمه حق فيأخذه به ويلزمه إياه." (?)