نجد أن الشيخ السقا قد اهتم اهتماما بالغا بالجوانب اللغوية والنحوية والبلاغية في الحاشية، لاسيما وهي أساس تفسير الإمام أبي السعود، ولم يغفل جانب السيرة النبوية، وقد يتوسع في الجوانب الفقهية في الآيات المشتملة على الأحكام، وقد توسط في الحديث عن جانب العقيدة في الآيات التي تضمنت الحديث عنها، وفيما يلي أمثلة لذلك:
* أحيانا يختصر، نحو: " المناسك: جمع منسك، وهو: النسك أي: العبادة." (?)
* وأحيانا يتوسط، نحو: " السعي: سير سريع بالأقدام، ومنه السعي بين الصفا والمروة، وقد يستعار للجد في العمل والكسب، ومنه سعاية المكاتب، {وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى} (?)، وقول امرئ القيس (?): وَلَوْ أنّ ما أسعَى لأدْنى مَعِيشَةٍ (?)