{حبطت أعمالهم}

والجمعُ؛ للنظر إلى المعنى، أي: أولئك المُصِرُّون على الارتداد إلى حينِ الموتِ {حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ} الحسنةُ التي كانوا عمِلوها في حالة الإسلام حبوطا لاتلافى له قطعاً.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

(والجمع) أي: في {أُوْلَئِكَ}، و {أَعْمَالُهُمْ}، و {أُوْلَئِكَ} الثاني، و {أَصْحَابُ}، و {هُمْ}، و {خَالِدُونَ}. (?)

(الحسنة) قيد بها؛ إذ هي التي تحبط.

{فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ}: " لبطلان ما تخيلوه، وفوات ما للإسلام من الفوائد الدنيوية." (?) [(ق)] (?)

قال (ش):

" (لبطلان إلخ) فإن قلت: الظاهر: لبطلان عملهم إلخ.

قلت: لما كان سقوط الأعمال والعبادات بمعنى: عدم الاعتداد بها والثواب عليها، لاح أن قوله في: {الْآخِرَةِ} كاف، فأشار إلى أن أنهم كانوا يتوهمون أن أعمالهم تلك تنفعهم في الدنيا، فزال ما توهموه. فتأمل." (?) أهـ

وفي (ع):

" (ما تخيلوه): من الأغراض الجزئية التي تخيلوا التوصل إليها بالإسلام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015