فقالت قريش: قد استحل محمَّدٌ الشهرَ الحرامَ، شهراً يأمنُ فيه الخائفُ، ويبذعِرُ فيه الناسُ إلى معايشهم، فوقف رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - العِيرَ، وعظَّم ذلك على أصحاب السرية، وقالوا ما نبرح حتى تنزِلَ توبتُنا. ورد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العِيرَ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(شهرا): " بدل من الشهر الحرام (?)." (?) (ش)
(ويبذعر): " بالباء الموحدة والعين المهملة وتشديد الراء، بوزن يقشعر: يتفرق (?)." (?) (ع)
" قال السهيلي: إنه منحوت من بذر ودعر. " (?) (ش)
وفي (ز):
" (يبذعر) أي: يتفرق، قال الجوهري: " ابذعروا: تفرقوا.
وقال أبو السميدع (?): إنه عرق الخيل إذا ركضت تبادر شيئا تطلبه. " (?) " (?) أهـ
(فوقف العير) أي: حبسها وأبى أن يأخذ.
(ما نبرح): " مغمومين مستغفرين." (?) (ع)