أو على أنَّه بمعنى الإكراه؛ مَجازاً، كأنهم أُكرهوا عليه؛ لشدة كراهتِهم له،
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وفي (ش): " وإذا كان بمعنى: الإكراه، وحمل على المكره عليه، فهو على التشبيه البليغ (?).
وقوله: (مجازا) بناء على أن التشبيه البليغ مجاز، كما ذهب إليه كثير من أهل المعاني." (?) أهـ
وفي (ز):
" وإيقاع الإكراه على القتال مجاز، من حيث اشتماله على إطلاق الإكراه على المكره عليه، مع أن الحمل المذكور على سبيل الاستعارة، بل هي استعارة في عبارة كثيرين.
وهذا على أن: {هُوَ} للقتال، فإن كان [للكتب] (?) المدلول عليه: بـ {كُتِبَ}، فمعناه: والكتب إكراه لكم (?)؛ لأن إيجاب الحكم على المكلف إجبار له عليه، إلا أنه لم يلتفت إليه أحد من المفسرين؛ لأنه لا يلائمه {وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا}." (?) أهـ
وفي (ش):
" قيل: الكُره والكَره بمعنى واحد وهو: الكراهة، لا الإكراه، كالضُعف والضَعف.
وقيل: المفتوح: المشقة التي تنال الإنسان من خارج، والمضموم: ما يناله من ذاته.
وقيل: المفتوح بمعنى: الإكراه، والمضموم بمعنى: الكراهة.
وعلى كل حال إلخ ماسبق." (?)
(أو على أنه بمعنى إلخ): " أي: اسم بمعنى الإكراه، فلا يرد ما قال أبو حيان: " أن جعل الثلاثي مصدر الرباعي لا ينقاس." (?)