وازديادِ الرِّجس، أو تحريفها، أو تأويلها الزائغ.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وقوله: (أو تحريفها إلخ) (?) على تقدير أن يراد بالآيات: الكتب.
وفرق آخر وهو: أن التبديل قد يكون في الذات نحو: بدلت الدراهم بالدنانير، وهو الوجه الثاني.
وقد يكون في الصفات نحو: بدلت الحلقة خاتما، وهو الوجه الأول (?).
وقال أبو حيان: " حذف حرف الجر من نعمة، والمفعول الثاني؛ لدلالة المعنى عليه، والتقدير: (ومن يبدل بنعمة الله كفرا)، ودل على ذلك ترتيب جواب الشرط عليه." (?) " (?) (ع)
وفي (ش):
" والتبديل: التغيير، وذلك يكون في الذات نحو: بدلت الدراهم دنانير، أو في الأوصاف نحو: بدلت الحلقة خاتما.
والوجه الأول: ناظر إلى تفسير الآية بالمعجزة، والثاني: إلى تفسيرها بالكتب.
وهذا ناظر إلى معنى التبديل، فالأول: تبديل ما هو حقه، والثاني: تبديل أنفسها بالتحريف والتأويل، والنعمة حينئذ من وضع المظهر موضع المضمر؛ ليدل على أنها نعمة إلهية جليلة." (?)
[قوله] (?): (وازدياد إلخ) قال (ع):
" تلميح إلى قوله: {فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ} (?)." (?) أهـ
قال (ك):
" وتبديلهم إياها: أن الله أظهرها لتكون أسباب هداهم، فجعلوها أسباب ضلالهم، كقوله: