مقرِّرةٌ، ومحلها النصبُ على المفعولية
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وفي السعد:
" و {كَمْ آتَيْنَاهُم} قيل: في موضع المصدر، أي: سلهم هذا السؤال. وقيل: المفعول به، وقيل: بيان للمقصود، كأنه قال: سلهم عن جواب هذا السؤال. وقيل: في موضع الحال أي: سلهم قائلا كم آتيناهم." (?) أهـ
(مقررة): " من التقرير بمعنى: حمل المخاطب على الإقرار، أو بمعنى: التحقيق والتثبيت.
وما قيل: أن معنى التقريع: الاستنكار والاستبعاد، وهو لا يجامع التحقيق والتثبيت، ففيه: أن التقريع إنما هو على جحودهم الحق وإنكارهم المجامع لإيتاء الآيات، لا على الإيتاء حتى ينافيه (?)." (?) (ع)
(ومحلها النصب): " أي محل {كَمْ}: النصب على أنه مفعول ثان لـ" آتينا "؛ لأنه بعده فعل غير مشتغل عنه بضميره (?). كأنه قيل: كم آية آتيناهم." (?) (ع)
قال (ز):
" كل موضع يكون فيه ما بعد (كم) - استفهامية أو خبرية - فعل غير مشتغل عنه بضميره، أو متعلق ضميره، كان في محل النصب بذلك الفعل حسبما يقتضيه العامل.