والالتفاتُ إلى الغَيبة؛ للإيذانِ بأن سوءَ صنيعهم موجبٌ للإعراض عنهم، وحكايةُ جنايتهم لمن عداهم من أهل الإنصاف على طريقة المباثة.

وإيرادُ الانتظارِ؛ للإشعار بأنهم لانهماكهم فيمَا هُم فيهِ من موجبات العقوبة، كأنهم طالبون لها مترقبون لوقوعها.

{في ظلل}

{فِي ظُلَلٍ} كقلل في جمع قُلَّة: وهي ما أظلك.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

والظاهر عندي أن تصويب السعد (?)؛ لأن عبارة (ك) بقوله: (فإن الله) وليس هذا نظم الآية، فصوب: {فَاعْلَمُوا أَنَّ} إلخ، لا أن التصويب من حيث المدخلية للعلم وعدمها، تأمل. (?)

والالتفات في: {هَلْ يَنظُرُونَ} من الخطاب إلى الغيبة؛ للإيذان إلخ. (?)

(وإيراد الانتظار) المفيد للترقب - مع أنه ليس حاصلا -؛ للإشعار إلخ.

(وهي ما أظلك (?)): " معناه: القطعة منه." (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015